كيف تستطيع الطيور الطيران؟
كيف تستطيع الطيور الطيران؟
لطالما كانت هذه الفقريات الطائرة ملهمة للإنسان للقيام بالعديد من الإختراعات المهمة التي غيرت من تاريخ البشرية وأهمها إختراع الطائرة، وهنا يجب أن نقف وقفة نتأمل فيها هذا المخلوق العجيب ونحاول أن نفهم الأليات التي تساعده على الطيران، وسنتكلم اليوم عن بعض المميزات في هيكله العظمي التي أتاحت لهذا الحيوان الفقري التغلب على جاذبية الأرض والتحليق بحرية في السماء!
مزايا الهيكل العظمي للطيور:
✅ عظام خفيفة: العظام المكوِنة للهيكل العظمي للطيور تختلف عن تلك الموجودة في الثديات، صحيح أن كلا الطائفتين (الطيور والثديات) تتكون عظامهما من قشرة العظم ونخاعه، إلا أن القشرة تكون رقيقة جدا في عظام الطيور، كما وأن نخاع العظم معظمه فارغ مملوء بالهواء، وترتبط هذه التجاويف الهوائية بالجهاز التنفسي للطائر.
✅ مفاصل قليلة: نلاحظ في الجهاز العظمي للطيور أن الفاصل قد تم إختزالها إلى عظام مندمجة معا وهذا يعطي صلابة للجذع ويساعد في حركة سلسة لعضلات الطيران.
✅ عظام الذيل: تندمج الفقرات في مهاية العمود الفقري للطائر لتكون ذيلا عظميا ليتصل به ريش الذيل الذي يلعب دورا مهما في التوجيه خلال الطيران وكذلك في التوازن.
✅ الحجاب الحاجز: لا يحتوي التجويف البطني في الطيور على حجاب حاجز مما يقلل من الوزن الكلي للطائر.
✅ التكاثر بالبيض:من المعلوم أن الطيور تتكاثر عن طريق البيض، وهذه مزية تسمح للطيور بحضانة الجنين خارج الجسم بدلا من حمله في أرحامها، والذي قد يُثقِلُ من حركتها ووزنها أثناء الطيران.